حرب شقرة امتداد لحرب 94
عبدالقادر القاضي
- في عزاء الاصلاح
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الرجل الذي يحترمه عيدروس
- وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90
النقيب أسامة ،، جاء من محافظة عمران الشمالية ليلقى مصرعة في جبهة شقرة في أبين الجنوبية ،، وبحسب ماهو مكتوب في آخر سطر أسفل الصورة فأنه جاء الى شقرة للدفاع عن الدين والوطن ،، نعم كما قرأت جاء ليدافع عن الدين والوطن ،،
لتكون هذه العبارة وحدها شاهدة على أن هذه الحرب هي امتداد لحرب عام 1994م ولفتوى التكفير للجنوب وشعبه التي أصدرها القيادي الإصلاحي الاخونجي الديلمي آنذاك لأجل منح تلك الحرب صبغة دينية ليذبح اي جنوبي حلال زلال ،، وما اسهل ذلك على تجار الدين وتجار الحروب .
هذه هي حقيقة حربهم اليوم التي يحاول بعض المنتفعين الجنوبيين أن يغطوا حقيقتها محاولين جعل الحرب في عيون الناس تبدو وكأنها جنوبية جنوبية او حربا مناطقية كونهم استطاعوا أن يغرروا بشباب جنوبيون قتلهم الفقر والعوز ليستخدموهم عنوان لادعائتهم تلك لينتصروا لأنفسهم ولمصالحهم وأنانيتهم حتى وإن كان ذلك على حساب قضية أمة وشعب بذل الدماء وقدم التضحيات الجسام لأجل الانتصار لها ،، ومازال يقدم وسيظل كذلك حتى يقضي الله بيننا وبين هذا الحزب الذي يصنع الموت والدمار أينما حل.