صموا آذانكم !
عبدالقادر القاضي
- في عزاء الاصلاح
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الرجل الذي يحترمه عيدروس
- وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90
مرحلة جديدة قادمة وفرصة متجددة ينالها الجميع (انتقالي وشرعية ) في وقت حرج لكي يلتفتوا بجدية إلى حال المناطق المحررة وحال المواطن فيها الذي وصل به الأمر إلى حافة الجوع والفقر والعوز وتردي الخدمات في ظل اقتصاد منهار واسعار مرتفعة وجنونية ارهقت الناس واذلتهم ،،
وبالتالي تنطلق بعدها مرحلة توحيد الجهد العسكري باتجاه المعركة الحقيقة مع مليشيات الحوثي في الشمال وتوجيه وحشد كل القوات التي استوطنت شبوة قادمة من مأرب والجوف خلال العام الماضي تاركة مواقعها للحوثيين لتتجه مجدداً نحو مأرب والجوف وصنعاء لتقوم بواجبها الوطني الذي لطالما اشبعونا حديثا عنه ،، فهناك المعركة الحقيقة وهناك المحك الحقيقي لمن يريد أن يتحرر بحق او ان ينكشف امام الجميع انه يتاجر بالحرب .
فلا وقت الآن لسماع نعيق الطرف الثالث الذي سيظل يعمل جاهدا لإفساد تلك الفرصة وتعكير سير هذه المرحلة التي تأخرت عام كامل لصالح اجنداتهم الحزبية او الشخصية عبر اعلامهم وقنواتهم وذبابهم الالكتروني .
المرحلة الآن تتطلب وعياً وتفهماً يدرك خطورة ما وصلت إليه أمور البلاد والعباد بعد سنين من الفساد والإفساد والنهب والتلاعب بالمال العام لصالح أشخاص وجماعات بعينها جعلت من المواطن ومعاناته وجوعه سلعة لثرائهم وتخمتهم .
لم تعد هناك مساحات لمجاراة ذلك الطرف الثالث الذي يريد أن يجرف الجميع باتجاه الهاوية حيث يريدنا ويتمنى أن نكون فيها جميعنا .
صموا اذانكم عن كل هرطقاتهم وهذيانهم وتشكيكاتهم ،، فالجنوب سياسياً وعسكرياً بات اليوم موجود أكثر من أي وقت مضى ،، وهذا هو سبب نعيق وصراخ ذلك الطرف الذي يجب أن نتجازوه وان لا نولي لهرائهم وثرثراتهم اي اهتمام ،، .