الإمارات والانتقالي وعام التمكين

الإمارات والانتقالي نجمان لمعا في حرب عاصفة الحزم ضد الحوثيين ، حقا بالقول والفعل بينهم وفيهم انتصر تحالف الأوفياء المترسخ طيلة سنوات الحرب وخاصة في عام التمكين الذي سيمتد إلى 2021 ، بكل اقتدار وثقة وشجاعة كانا الحصن المنيع في حماية أبين وعدن من معارك فتح خيبر والفجر الجديد ، وهاهم ومن خلال وصول الحكومة المشكلة إلى عدن بحلتها الجديدة يوفيان لعدن خاصة والجنوب عامة بعام التمكين والتنمية والاستقرار سياسيا وعسكريا وأمنيا وخدميا .

التأصل الحقيقي للوطنية والصدق والوفاء في نفوس رجالهم والخوف على الدين من الابتداع و على الأعراض والدماء من الانتهاك وبسبب الظروف الخطيره التي أحاطت بلدي كلا منهما من قبل الدول الداعمة للإخوان والحوثيين كانت هي أساس بناء العلاقة والشراكة و التحالف القوي بين الإمارات والانتقالي نحو هزيمة وتقطيع مشروعي فارس والإخوان وطردهم من على الأراضي الجنوبية ، أحلام وأطماع الإصلاح والحوثي إلى أنهاء هذه الشراكة لن تجد نفعا لحيث وهذه الشراكة قد تأسست على أساس استراتيجي لايمكن لأي من الإمارات والانتقالي الاستغناء عن بعض وهي وبصورة مستمرة في طريقها إلى التطور أكثر فأكثر .

أن أي محاولات من حزب الإصلاح الإخواني إرباك وتعطيل حكومة المناصفة عن أداء عملها في عدن ومحاولة الالتفاف عن اتفاق الرياض فأن الإمارات والانتقالي ووفقا للعلاقة الاستراتيجية بينهم سيكونون هم من يردع تمرد الإصلاح ، وهم من سيحمي الحكومة في عدن ، وسيكون بإذن الله عام 2021هو عام التمكين للجنوبيين في عدن وفي مختلف محافظات الجنوب .