مؤسسة عدن للنقل البري .. تخريب ممنهج
أحمد سعيد كرامة
- منشأة بلحاف.. وأطماع إخوان اليمن
- لا تحملوا الذاتية فشل وفساد 30 عاما
- الوقاية خير من العلاج
- 5 ألف ريال .. زيادة فوق سعر كيس الأرز
أحمل وزير النقل والسلطة المحلية بمحافظة عدن ومدير المؤسسة المحلية للنقل البري مسؤولية التخريب المتعمد لاسطول الحافلات ال 62 المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة كمنحة لأهالي عدن والمحافظات المجاورة .
قبل عدة أيام كتبت ونشرت مقال بعنوان ( حافلات الإمارات ال 62 .. يجب تشغيلها فورا ) لخدمة شريحة واسعة من المواطنين البسطاء والموظفين والطلاب في ظل هكذا أوضاع متردية وغلاء مس جميع القطاعات المختلفة وبينها قطاع النقل .
توجهت صباح يوم السبت الموافق 10/11/2018م أنا أحمد سعيد كرامة إلى إدارة وحوش المؤسسة المحلية للنقل البري في مديرية الشيخ عثمان للإطلاع على وضع الحافلات عن قرب , ال 62 حافلة وصلت قبل عام تقريبا من ميناء الزيت بالبريقة إلى حوش مؤسسة النقل البري وهي بكامل جاهزيتها وتم قيادتها بكل سلاسة وسهولة .
ما شاهدت وصورته ( مقطع فيديوا ) دليل قاطع بأن وزارة النقل والسلطة المحلية بمحافظة عدن وقيادة مؤسسة النقل البري يتعمدون تدمير هذا الأسطول من الحافلات والإصرار العجيب بعدم الإستفادة منه على الإطلاق , فهناك أكثر من عشر الحافلات تقريبا صارت خارج الجاهزية , وعدد منها تم تشليحها والعبث بها بصورة تخريبية مع سبق الإصرار و الترصد , أثناء سؤال أفراد حراسة المنشآت المناوبين صرحوا بأن هناك حالات سرقة لبطاريارت وإطارات وشاشات الحافلات من قبل بعض السائقين والعمال وتم القبض على بعضهم وتحرير محاضر بتلك الوقائع .
في مخالفة واضحة , وفشل إداري فاضح قامت المؤسسة المحلية للنقل البري في عدن بالتعاقد مع مكتب نقل خاص لتشغيل الحافلات إلى المحافظات المحررة لعدة أشهر , أعتقد بأنه آن الأوان ليسترد الهلال الأحمر الإماراتي حافلاته وإعادة تصديرها لدول تعرف قيمتها الكبيرة .
على وزير النقل الجبواني أن ينحاز لشعبه ويشغل الحافلات إن كان فعلا يبحث عن وطن وخدمة مواطنيه كما يقول ويصرح ليل نهار من على شاشات القنوات الفضائية المختلفة , وإلا يقدم إستقالته أو تتم عملية إقالته .