السعودية .. سترصد مليار دولار لمحطات الكهرباء
أحمد سعيد كرامة
- منشأة بلحاف.. وأطماع إخوان اليمن
- لا تحملوا الذاتية فشل وفساد 30 عاما
- الوقاية خير من العلاج
- 5 ألف ريال .. زيادة فوق سعر كيس الأرز
الشكر والتقدير لكل من قدم لنا يد العون والمساعدة وبالخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية , كان للمنحة السعودية لوقود محطات الكهرباء في عدن وباقي المحافظات المحررة أثرها الإيجابي على مستوى التحسن الملحوظ بمستوى التشغيل وعدم إنقطاع التيار الكهربائي على مدار الساعة تقريبا .
وللمنحة السعودية أثرها الجيد بكبح جماح إنهيار الريال اليمني والحد من إنزلاقه نوعا ما ولو بصورة مؤقتة , إذ كان من المقرر لو أستمرينا بشراء الوقود من تجار المحروقات لمحطات الكهرباء , والذين بدورهم يقومون بالبيع بالعملة المحلية وشراء العملات الأجنبية من السوق من أجل الاستيراد مرة أخرى , كان سيؤدي ذلك إلى وصول سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد إلى 1500 ريال يمني .
مونت المنحة السعودية محطات توليد الكهرباء لعشرة محافظات بدلا من عدن وما جاورها , وتم توفير وقود بي 120 مليون دولار من الكميات المعتمدة للشتاء لمواجهة الصيف القادم , إنتهى وصول الثلاث الدفعات من وقود محطات توليد الكهرباء المقدمة من السعودية , ونحن الآن بإنتظار أن تعتمد السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان مبلغ مليار دولار كلفة وقود محطات الكهرباء للعشر المحافظات ولمدة عام كامل .
المنحة السعودية دخلت مرحلة جديدة وهي صيانة محطات توليد الكهرباء وتوفير قطع الغيار , إضافة إلى عمل دراسة جديدة لتشييد عدد من محطات توليد الكهرباء بوقود الغاز , كما أن إيراد مؤسسات الكهرباء وبالخصوص عدن سيتم صرفه لتحسين مستوى معيشة الموظفين والعمال والميزانية التشغيلية و صيانة المحطات وشراء قطع الغيار وتمويل مشاريع تأهيل البنية التحتية .
فعلا كان عملا مدروسا هذه المرة من خلال تزويدنا من قبل أرامكوا بوقود محطات الكهرباء الذي حد من عمليات شراء الدولار نوعا ما , وكذلك الإستفادة من الإيرادات لمؤسسات الكهرباء في الصيانة العمرية للمحطات وشراء قطع الغيار وغيرها .
كم حددت جهات الصرف من الايراد بجهتين فقط وهما مسؤول البرنامج السعودي ونائب وزير المالية بالحكومة الشرعية اليمنية .