نناشدكم . . خادم الحرمين الشريفين

نناشدكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما , بسرعة التوجيه للجهات المختصة بالسعودية لتجديد تمديد المنحة السعودية لوقود محطات توليد الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة .
ثلاث دفعات من الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء من الديزل والمازوت وصلت لميناء الزيت في البريقة بعدن  , وكان لتلك الدفعات أثرها الكبير على مستوى الإستقرار بالتيار الكهربائي والحد من التدهور المستمر للعملة الوطنية اليمنية  , ثلاث دفعات لثلاثة أشهر هي نوفمبر وديسمبر 2018م وحتى يناير 2019م بقيمة إجمالية بلغت 180 مليون دولار  .
خادم الحرمين الشريفين آلية إدارة التوزيع والرقابة على المنحة السعودية كافحة الفساد المستشري بأجهزة الدولة المختلفة المسؤولة عن شراء وقود الكهرباء في الشرعية اليمنية الفاسدة والفاشلة ممثلة بحكومة رئيس الوزراء السابق بن دغر  .
وبعد الإشراف المباشر على التوزيع من قبل المشرف العام معالي السفير محمد آل جابر وممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومسؤول المنحة السعودية لوقود محطات توليد الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة العشر الأستاذ نجيب حميد إتضح بأن هناك فائض بكميات الوقود المعتمدة البالغ قيمتها 180 مليون دولار لتصل إلى  60 مليون دولار لثلاثة الأشهر المذكورة سابقا , وفرت إدارة المنحة السعودية 120 مليون دولار .
من ال 60 مليون دولار قيمة الديزل والمازوت لثلاثة الأشهر المصروفة لمحطات الكهرباء  والمقدمة من قبلكم خادم الحرمين الشريفين تم توفير 40 ألف طن ديزل و 28 ألف طن مازوت , تلك الكميات الفائضة أدخلت كهرباء عدن والمحافظات العشر المحررة في الربحية وساهمت بتموين محطات توليد الكهرباء لشهر فبراير وحتى العشرين من مارس تقريبا .
ونظرا لارتفاع درجة الحرارة مع بداية شهر مارس وما صاحبها من إرتفاع الأحمال والزيادة بإستهلاك الوقود مع عدم وصول دفعات جديدة من وقود المنحة السعودية بدأ مسلسل إنقطاع التيار الكهربائي عن عدن وباقي المحافظات المحررة  .
ومع عدم دخول محطات توليد الكهرباء الجديدة بهذا الصيف سنستمر بمشاهدة ومتابعة المسلسل المكسيكي العجز بالتيار الكهربائي كالعادة , ونتمنى من الله عز وجل ثم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان مد يد العون والمساعدة لاشقائهم اليمنيين .
خادم الحرمين الشريفين لسنا فقراء بالموارد , ولكننا فقراء بالشرفاء والوطنيين في رموز الدولة ومسؤوليها .
أملنا في الله وحده ثم برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني للخروج من هذا المأزق الأزلي , كلنا أمل فيهم لماضيهم المشرف وحاضرهم في مكافحة الفساد والفشل  .