إدارة انتقالي الضالع الذاتية

كعادته انتقالي محافظة الضالع هو السباق إلى تنفيذ سياسة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ومخرجات تلك السياسة على أرض الواقع في الضالع ، لذلك فقد سارع انتقالي الضالع إلى تشكيل لجنتين ، لجنة أقتصادية ولجنة رقابية تعمل على سير ونجاح إدارته الذاتية للمحافظة التي ستكون تحت اشراف هيئته التنفيذية .

بعد الموافقة على اشخاص اللجنتين لانقبل ولو حتى أحتمالا واحدا يبرر عدم احرازنا الدرجة الأولى ، يجب أن تكون جميع الاحتمالات تأخذنا إلى النجاح فقط مع مرتبة الشرف الأولى ، أقلامنا ستدخل بنشاط وصدق وأمانة وشجاعة إلى جوف أعمال اللجنتين ، بل وإلى جوف
تقييم دوائر هيئة الانتقالي التنفيذية لأعمال اللجنتين ، فنحن وبأتخاذنا قرار الإدارة الذاتية نكون قد قدنا أنفسنا إلى ظرف لايقبل العاطفة والتكتيم والمجاملة أو التستر على عيوب وأخطاء وتجاوزات شخص كائن من يكون .

لهذا لايجب تأويل ما قد تكشفه أقلامنا الرامية إلى النجاح فقط من أنها أقلام غير وطنية أو ما شابه ذلك ، فما تسمى الشرعية التي طالما قدنا الحرب ضدها بنضال ووطنية أقلامنا لم تعد موجودة في أحدى جوانب إدارتنا الذاتية في محافظة الضالع ، جميع الامور قد آلت إلى ايدينا التي يتحتم علينا أن ننتصر في التغلب على تعقيداتها ومصاعبها ، وما ستحاول أقلامنا كشفه او إيضاحه من قصور او تجاوز او تغافل أن وجدت الذي قد يخل بعمل اللجنتين او من الهيئة التنفيذية للانتقالي التي قد يضعف من تقييمها لعمل اللجنتين.

لايجب اعتبار ما قد يكون من تلك الكتابات أنه يراد بها تعطيل او إرباك او تشويه عمل الإدارة الذاتية ، وإنما هي ستكون عبارة عن أعمال سياسية تقييمية متطلعة إلى ضرورة وأهمية ان يكون سيرنا بإدارتنا الذاتية في الضالع نحو النجاح فقط ولا نقبل بغير ذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ، وهذا هو الذي نشعر به أننا سنكون كتلة واحدة في نجاح إدارتنا الذاتية في الضالع نحو تطلعات وطموحات شعبنا الجنوبي عامة وأبناء الضالع خاصة .