ذكرى وحدة الحديد والنار
عبدالقادر القاضي
- في عزاء الاصلاح
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الرجل الذي يحترمه عيدروس
- وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90
ذكرى 7_ 7 _1994م، وحدة الحديد والنار.
قبلها بأشهر،، ومن قبلها بسنوات طوال كانت الامور مبيتة لما سيكون .. ف المؤتمر حشد ..والإصلاح أفتى ،، والقرار كان قد اتخذ ..
فدكت عدن واهلها ودك الجنوب وشعبه دكآ دكا ،، وحين إكتمل إجرام الأوغاد ،، ولصوص الأرض ،، تقاسموا كعكة الجنوب بينهم كغنائم حرب وفيد ،، ومنذ ذلك الوقت وزعت آبار النفط في الجنوب كهدايا لمشائخ الشمال وما عبدالعزيز الشايف ببعيد عن هذا الاهداء .. ومثله كثر ...
ومنذ ذلك الوقت شرد عشرات الآلاف من كواد مدنية وإدارية وقيادات عسكرية واجتثوا من كل إدارة وكل مرفق وكل معسكر بتهمة #جهوية_بحته وهي انهم #جنوبيون .
في 7_7_1994م ..
انتزعت أسماء شهداء أكتوبر وأسماء اعلام بارزة من رواد الجنوب من على رخامات كانت على أبواب مدارسنا لترمى وتداس على الأرض ليستبدلوها بأسماء يحبها الإصلاح وحزبه .
7_7_1994م ..
استباحوا كل الأرض وتقاسموا كل شيء لأن الأغبياء منحوهم الفرصة لذلك بعد أن وقعوا على وحدة بلا ضمانات ولا مرجعيات ولا حتى بحضور دول شقيقة أو صديقة .. باعوا عدن والجنوب بتوقيع داخل ظلمات نفق بقلم تافه لم يراعي أدنى قواعد السياسة وضمان حقوق شعب وارض .
7_7 _ 1994م .. هو أول طلقة إعدام للوحدة ،، وهي أولى بذور التفرقة .. وأول برعم للكراهية ينبت بين الشمال والجنوب كشعبين والذي استحال فيما بعد إلى غابة من الكراهية والاحقاد بسبب سياسات لا يستطيع الشعب في الشمال مع احزابه وتنظيماته أن ينكر انه كان يصفق لها ...
وما نعيشه الآن من حرب منذ 2015م ما هي إلا إمتداد طبيعي وتراكمي لحالة مشوهة من الوحدة حاول الجميع أن يتعايش معها كما هي بكل مافيها من عاهات ..
إلا أن كل عام كان يمر بعدها تزداد العاهات وتزداد التشوهات .. وكلما قلنا اصلحوا من الأمر وافيقوا من نشوة الانتصار وعدلوا شوكة الميزان ..
كلما زاد طغيانهم وزاد فسادهم وطمسوا نظام وقانون .. وخسروا شعب كان يعشق كلمة وحدة .. فما كان إلا إن كفر بها بعد أن ذاق من كأس الذل والتعالي الذي كان يتجرعة من عصابة 7_7 طوال 25 عام مضت .
7_7 _1994م .. نكتب عنه اليوم وسنظل نذكر به وبما الت اليه الامور بعدها .. لكي لا تنسى الأجيال حقها ولكي لا يرتضوا بالفتات والبواقي بينما هم أصحاب الحق كله دون نقصان أو انتقاص .
وبعد كل ذلك ... مازالوا ينكرون انهم افتوا .. ونحن نؤكد للأجيال كلها .. انهم افتوا والعالم شهد وكتب ورد عليهم ..
لكنهم كعادتهم .. يكذبون كما يتنفسون ..