عام على التوقيع.. اتفاق الرياض يراوح مكانه (ملف)
مازال اتفاق الرياض يراوح مكانه منذ التوقيع عليه بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية في الخامس من نوفمبر من العام الماضي برعاية التحالف العربي، إذ عمدت جماعة الإخوان المسيطرة على سلطة اتخاذ القرار داخل الحكومة على عرقلة جميع المحاولات التي هدفت إلى تصويب سلاح الشرعية وتفعيل مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية.
ويأتي عرقلة اتفاق الرياض من قوى يبدو أنها قد تعايشت مع الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية، وبحسب مصادر جنوبية فإن حزب الإصلاح يريد الحصول على مزيد من الوزارات التي منحت له في التشكيل الجديد، أمّا جناح "المؤتمر" فهو معترض في الأساس على الحصة التي منحت له.
وخلال الأسبوع الماضي كان هناك جملة من المستجدات التي صبت في صالح استمرار جمود الاتفاق، وواصل حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، عرقلة تشكيل الحكومة بموجب اتفاق الرياض، وبحسب مصادر مطلعة فإن جماعة الإخوان الإرهابية ترفض تسليم أسماء مرشحيها في الحقائب الوزارية المُخصصة لها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإخوان يطالبون بحصة أكبر، ويحاولون الاستحواذ على حقائب مُخصصة للمؤتمر، بتواطؤ من قبل الرئيس اليمني المؤقت هادي وأحمد بن دغر، فيما شهد الأسبوع الماضي اجتماعًا مشبوهًا بين المدعو بن دغر ورشاد العليمي في حضور القياديين الإخوانيين عدنان العديني وأحمد القميري؛ لتسليم الإخوان حقيبة وزارة الشؤون القانونية التابعة للمؤتمر، وسط رفض من جناح المؤتمر الذي يتزعمه سلطان البركاني رئيس البرلمان.
"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفًا يتضمن أبرز تطورات اتفاق الرياض بعد عام على توقيعه:
مسهور: تجفيف منابع الفساد والإشاعات خطوة واجب تنفيذها في اتفاق الرياض
الإعلان المشترك حجة الشرعية لتجاوز اتفاق الرياض
الصين تتطلع إلى تطبيق اتفاق الرياض
الشرعية تُشعل حرب النفط لخدمة أطماع تركيا في الجنوب
الجعيدي: لهذا السبب تعثر تنفيذ اتفاق الرياض
الأسلمي يسخر من الجبواني والميسري بطريقة لاذعة
دعوات في سنوية الاتفاق.. هل تلتزم الشرعية بـ مسار الرياض؟
برفض تسمية مرشحيها.. الإخوان تُعرقل تشكيل الحكومة
تلاعب الشرعية باتفاق الرياض.. طعنة سياسية تستهدف حماية النفوذ الإخواني
تتويجًا لاتفاق الرياض.. هكذا علقت المطيري على إعلان حكومة المناصفة
خلافات معسكر الشرعية.. صراعات تُجهِض فرص نجاح اتفاق الرياض
