تحريك اتفاق الرياض لحصار مؤامرات قطر وتركيا (ملف)
شهد الأسبوع الماضي جملة من التحركات التي هدفت إلى إلقاء العديد من الحجارة في مياه اتفاق الرياض الراكدة، على إثر المؤامرات القطرية التركية التي استهدفت قطع الطريق أمام المملكة العربية السعودية التي تسعى جاهدة لإنزاله على الأرض، فيما أوضح المجلس الانتقالي الجنوبي من ناحيته إلى أنه استوفي جميع التزاماته لتطبيق الاتفاق.
قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إن المملكة حريصة على المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الرياض لتعزيز السلام والاستقرار، وشدد على أن قيادة المملكة تسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن والنماء للشعب الشقيق، مؤكدًا أن مصلحته فوق كل الاعتبارات.
فيما أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأمريكية كريستوفر هنزل، الأربعاء الماضي، أن المجلس استوفى كل ما يلزم لإعلان الحكومة وتنفيذ البنود الأخرى من اتفاق الرياض، وقدم شرحًا وافيًا للجهود التي بذلها المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض.
وأرجعت تقارير إعلامية سبب تأخر الإعلان عن تشكيل الحكومة إلى رفض قوى فاعلة في الشرعية تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض، قبل الشق العسكري، بالتزامن مع عملية نزوح قام بها عدد من قيادات الشرعية الذين فروا هاربين من العاصمة السعودية الرياض إلى إسطنبول وكان آخرها وصول الإرهابي المطلوب دوليًا المدعو عبدالمجيد الزنداني.
"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفًا يتضمن أبرز التطورات الحاصلة في ملف اتفاق الرياض خلال الأسبوع الماضي:
لغة الانتقالي الحاسمة تثير زعر مليشيات الشرعية
تصريحات اليدومي تمهد لانقلاب على اتفاق الرياض
انسحابات مأرب هدية الشرعية للمليشيات الحوثية
إنجازات الجنوب.. سياسة الانتقالي التي أرعبت أعداء الوطن
الشرعية تحجز مقعدها بين صفوف محور الشر
التمدّد التركي في اليمن.. مخطط مدعوم إخوانيًّا يغرس بذور الإرهاب
خلال لقائه بـ هنزل.. الزُبيدي: استوفينا كل ما يلزم لتنفيذ اتفاق الرياض
هادي يرشح فاسدًا وإرهابيًا لحكومة اتفاق الرياض
خالد بن سلمان: حريصون على اتفاق الرياض لتعزيز الاستقرار
الجعدي: لا شرعية بدون الانتقالي
بن لغبر: الشق العسكري من اتفاق الرياض يلزم المرتزقة والمليشيات بالانسحاب من الجنوب
