طباخو الأحمر يخربون الأواني
عادل العبيدي
- على هامش الدراسة الروسية للاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك
- الانتقال الجنوبي نحو السيطرة على السلطة
- محاور اتجاهات البيان الاستثنائي للانتقالي
- ثبات الانتقالي على ما تعهد به
هاهم طباخو الإخواني علي محسن يظهرون على حقيقتهم التي كنا متوقعين أنهم كذلك ، إلا أن جنوبيتهم التي كانوا يتظاهرون بها أحيانا ، جعلتنا نتمهل قليلا ولا نستبق تخوينهم ، عسى أن يراجعوا أنفسهم ويتركوا تلك المهرة الوسخة المقدحة بمروءتهم ورجولتهم كطباخين مدعوسين مأمورين منهورين مع أعداء الجنوب ، كنا نتمنى أن ينظروا إلى علو شأن رجال الجنوب في شجاعتهم ووطنيتهم وحريتهم وإقدامهم وبطولتهم وبسالتهم ، ومن ثم الاستلام للواقع الجنوبي الحديث عسكريا وسياسيا وديبلوماسيا ، فيتركون ماهم فيه من ذل وإهانة دائمة بسبب إشتغالهم المستمر في عمل الطبخات الإعلامية التي تحاول التقليل مما وصل إليه الجنوبين من انتصارات كبيرة وعظيمة ، ومحاولة جر الجنوبيين إلى فتنة ، كنا نتمنى منهم أن يفاخروا بالرجولة الجنوبية وبها يعتزون ليرتقوا برجولتهم وأدميتهم ولو قليلا ، من خلال ترك عمل الطباخة الإعلامية المهينة التي تخدم قوى الشمال ، والألتحاق بالركب الوطني الجنوبي ، لكنهم لم يكبروا لكرامتهم ، وفضلوا البقاء صاغرين في المطابخ الأحمرية ، يتلقون الشتائم والإهانات والسب من علي محسن الذي وبعد كل طبخة فاشلة كان وبغضب هستيري يأخذ كل أواني الطبخة ليرميها فيهم وفي الأرض وعلى الجدار ، بسبب الفشل الذريع لطبختهم الإعلامية من أن تنال من إرادة الجنوبيين أو تفتن بينهم ، ليكون مصير طبخاتهم الوسخة السقوط في الفشل والخراب لأوانيها .
أعتقد أنهم يشعرون بالمتعة وهم يتلقون السب والشتائم والإهانات من الأحمر بعد كل طبخة سياسية إعلامية يفشلون بها ، وإلا ما سبب تلك الاستماتة المميتة مع علي محسن ومشاريعه الإخوانية المعادية للجنوب والترويج لها؟ وكم عساهم سيصبرون عليها وهم دائما من فشل إلى فشل ، حتى أنهم لم ينجحوا ولا حتى في طبخة واحدة تشرفهم وتشفع لهم عند الأحمر ، تهدى من غضبه ومن شماتته بهم ، ومن تخريبه وتكسيره لأواني طبخاتهم الفاشلة ؟ .
قد كان الجنوب مفتوح لهم ، وقد كانت السماحة الجنوبية تنتظرهم ومازالت ، لكن يبدو وبسبب خساسة نياتهم ، وبسبب وقوعهم في شر أعمالهم ، وما قد يصدر عنهم من خدع وخيانة للجنوب ، كما عملوها مع الحراك السلمي الجنوبي باسم الجنوب ، لم يوفقهم الله بالعودة إلى الصف الجنوبي ، ويكونون إلى جانب قيادة الانتقالي الجنوبي ، ليلقوا مصيرهم الذي كتبوه على أنفسهم بأنفسهم ، تائهين مخذولين منبوذين ، لاإنتماء لهم ولاهوية ولا غيرة على وطن ، ولا شعب يقدرهم ويحترمهم .
المضحك فيهم استمرار تصغيرهم وسخريتهم من التطور التاريخي الذي وصل إليه الجنوبيين عامة والانتقالي خاصة في نضالهم ، بمنشوراتهم التي يكتبونها بمشاعر نفسياتهم المريضة المنزعجة ، التي فحطت من فوق كل القيم والإخلاق و المبادئ الصحفية والإعلامية ، التي داموا عليها منذ تحرير عدن والمحافظات الجنوبية من الحوثي وسيطرت قوات المقاومة الجنوبية عليها ، إلى حفظ الأمن في عدن وتطهيرها من القاعدة وداعش ، إلى تشكيل النخب والأحزمة الأمنية ، إلى تأسيس كيان الانتقالي وأعضاء هيئة رئاسة وعقد دورات الجمعية الوطنية ، حتى ورئيس ووفد الانتقالي يتلقون دعوات زيارات رسمية من دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، طباخين الأحمر لايعترفون بذلك ويقولون أنها بيع للوهم ، نقول لهم ؛ لا عليكم ، استمروا في عرض ضمائركم وخدودكم لصفعات وشتائم وإهانات علي محسن الأحمر لكونها ستكون أشد قوة وألما عليكم المرات القادمة .