إلى ضعفاء النفوس و مهزوزي الإرادة

دون تحية أو سلام..

لي صفحة شخصية بالفيسبوك وحساب بتويتر وموقع إخباري "مراقبون برس" وانشر مقالاتي بكل شجاعة على كل صحف ومواقع الزملاء ولا اكتب الا باسمي وصفتي الشخصية وصورتي وارفض أساليب الضعفاء والمنهزمين المنبطحين في انتحال شخصيات الآخرين -كما فعل هذا أو هؤلاء المنهزمين - في توزيع منشور غبي كاذب بإسمي اليوم لمحاولة الطعن والإساءة إلى علاقة الاحترام التي تجمعني بالأستاذ الملهم والمرجعية الاقتصادية الجنوبية التي لاغنى للبنك المركزي عن دماغها العم أحمد حسين أبوحسين عضو مجلس ادارة البنك المركزي ونائب وزير مالية دولة الجنوب والمعروف بصرامته وشفافيته وصراحته التي أزعجت هؤلاء الحثالات اللصوصية بكل تأكيد ودفعتهم إلى انتحال أسماء الآخرين تحسبا للمستقبل المنتظر بكل تأكيد للأستاذ أحمد حسين ومحاولة لتعكير صفو علاقة الود الاحترام التي تربطه بسعادة محافظ البنك المركزي الأستاذ حافظ فاخر معياد الذي ماتزال آمالنا جميعا معلقة عليه في إنقاذ الوضع وتحرير القطاع المصرفي من قبضة السوق السوداء وتجار العملة وصناع الأزمات على حساب شعب ومستقبل وطن.

وعليه..اقول لهؤلاء الجبناء إن علاقتي بالعزيز ابوحسين قائمة على الود والمعرفة الجيدة والوضوح والاحترام المتبادل ومابيننا من ثقة متبادلة أكبر بكثير من أن يعكرها منشور فسبكي حقير كحقارة عقلية من كتبه واخترع طريقة إخراجه الغبية باسمي.

والسلام على كل العقليات التي تعرف الفرق وتدرك أننا أصحاب موقف ووجه واحد لاتغيره كل كنوز الدنيا

والأيام بيننا أيها اللصوص حتى في سرقة أسماء الآخرين خشية افتضاح حقائقكم المخجلة حتى أمام أنفسكم المهزومة أخلاقيا ونفسيا ومهنيا. ووعد على نفسي بأن لاتمروا او تمرروا شيئا على حسابي وتعتقدوا أنني سأصمت انتشاء بمنشور كاذب منتحل صفتي بلغة تدل على ان وراء الأمر لاعب كبير أراد أن يحملني وزر خلافات سابقة ومصالح مفقودة له ولذلك وعدت نفسي بالسعي لكشفه وتعريته ولو بعد حين.